خطبة الجمعة القادمة 9 ديسمبر 2022م من الأرشيف : الأمانة صورها وأثرها في تحقيق الأمن المجتمعي
خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة 9 ديسمبر 2022م من الأرشيف : الأمانة صورها وأثرها في تحقيق الأمن المجتمعي، بتاريخ 15 من جمادي الأولي 1444هـ – الموافق 9 ديسمبر 2022م.
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعةباللغات
خطبة الجمعة القادمة 9 ديسمبر 2022م من الأرشيف : الأمانة صورها وأثرها في تحقيق الأمن المجتمعي
______________________________________________
1- خطبة الجمعة القادمة “الأمانة وأثرها على الفرد والمجتمع ” 17 من المحرم 1437هـ الموافق 30 من أكتوبر 2015م
لتحميل الخطبة أضغط هنا
لتكملة الخطبة وللإطلاع علي رابط خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف المصرية مكتوبة pdf ، أو تحميل الخطبة أو قراءتها.
_____________________________________
2- خطبة بعنوان: “الأمانة في الإسلام” للدكتور خالد بدير
لتحميل الخطبة أضغط هنـــــــا
ولقراءة الخطبة كما يلي:
عناصر الخطبة:
العنصر الأول: معنى الأمانة وأنواعها.
العنصر الثاني: قصص وصور مشرقة عن الأمانة.
العنصر الثالث: واجبنا نحو الأمانة.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
3- خطبة الجمعة القادمة الموافق 25/4/2014 “الأمانة في القول والعمل”.
لتحميل الخطبة أضغط هنــــــــــــا.
للإطلاع علي رابط الخطبة لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
4- خطبة بعنوان: أداء الأمانة وأثره في صلاح الفرد والمجتمع للدكتور خالد بدير
لتحميل الخطبة بصيغة أضغط هنا
لتحميل الخطبة بصيغة أضغط هنا
عناصر الخطبة:
العنصر الأول: معنى الأمانة وأنواعها.
العنصر الثاني: قصص وصور مشرقة عن الأمانة.
العنصر الثالث: واجبنا نحو الأمانة.
تابع / خطبة الجمعة القادمة
العنصر الأول: معنى الأمانة وأنواعها:
الأمانة من أبرز أخلاق الرسل عليهم الصلاة والسلام ، فنوح وهود وصالح ولوط وشعيب يخبرنا الله عز وجل في سورة الشعراء أن كل واحد منهم قد قال لقومه : {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}( الشُّعراء: 107)، ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أمين الله في الأرض على الرسالة، فهو الذي يبلغ عن ربه هذا الدين العظيم، وقد كانوا يتركون ودائعهم عنده صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين
وحينما هاجر الرسول من مكة إلى المدينة، ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده، وجبريل عليه السلام أمين وحي السماء، فقد وصفه الله بذلك في قوله تعالى:{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) }( الشُّعراء)، وأمانة موسى وقوته هي التي دفعت إحدى ابنتي شعيب إلى استئجاره لرعي أغنامهم,{قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}( القصص: 26)، ويوسف الصديق- عليه السلام -لم يرشح نفسه لإدارة شئون المال بنبوته وتقواه فحسب، بل بحفظه وعلمه وأمانته أيضاً، قال تعالى:
{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}(يوسف:55)، وامتدح عباده المؤمنين بقوله:{وَالَّذِينَ هُم لأَمَانَاتِهِم وَعَهْدِهِم رَاعُونَ}(المعارج:32).
أحبتي في الله: إن تحمل الأمانة أمر ليس بالهين اللين كما يعتقده الكثيرون، ولخطورة التفريط في الأمانة أبت السماوات والأرض والجبال حملها، فعن الحسن -يعني: البصري -أنه تلا هذه الآية:{ إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ}(الأحزاب:72)، قال: عرضها على السبع الطباق الطرائق التي زينت بالنجوم، فقيل لها: هل تحملين الأمانة وما فيها؟ قالت: وما فيها؟ قيل لها: إن أحسنت جُزِيت، وإن أسأت عوقبت. قالت:
لا. ثم عرضها على الأرضين السبع الشداد، التي شدت بالأوتاد، وذللت بالمهاد، فقيل لها: هل تحملين الأمانة وما فيها؟ قالت: وما فيها؟ قيل لها: إن أحسنت جزيت، وإن أسأت عوقبت. قالت: لا. ثم عرضها على الجبال الشوامخ الصعاب الصلاب، قيل لها: هل تحملين الأمانة وما فيها؟ قالت: وما فيها؟ قيل لها: إن أحسنت جزيت، وإن أسأت عوقبت، قالت: لا. فقال لآدم: إني قد عرضتُ الأمانة على السماوات والأرض والجبال فلم يطقنها، فهل أنت آخذ بما فيها؟ قال: يا رب، وما فيها؟ قال:
إن أحسنت جزيت، وإن أسأت عوقبت. فأخذها آدم فتحمَّلها، فذلك قوله: { وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا }أي: ظلم نفسه بحمله إياها، جاهلاً حق الله فيها.( تفسير ابن كثير).
تابع خطبة الجمعة القادمة
أيها الإخوة المؤمنون: لقد أمرنا الله بأداء الأمانات فقال:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} ( النساء: 58)
جاء في سبب نزول الآية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بمكة واطمأن الناس، خرج حتى جاء البيت، فطاف به، فلما قضى طوافه، دعا عثمان بن طلحة، ليأخذ منه المفتاح فاختبأ عثمان فوق الكعبة، فتبعه علىٌّ وأخذ منه المفتاح عنوة، وفتح الباب، فدخل رسول الله البيت وصلى فيه ركعتين، فقام إليه العباس، ومفتاح الكعبة في يده فقال: يا رسول الله، اجمع لنا الحجابة مع السقاية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“أين عثمان بن طلحة؟” فدعي له، فأمر رسول الله عليًّا أن يرد المفتاح إلى عثمان بن طلحة ويعتذر إليه، ففعل ذلك عليٌّ، فقال له: “هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء ” فقال له عثمان: يا عليّ أكرهت وآذيت ثم جئت ترفق؟ فقال: لقد أنزل الله في شأنك قرآناً، وقرأ عليه هذه الآية.( تفسير ابن كثير)، وتكريماً لشأن عثمان والمفتاح والأمانة، خصه صلى الله عليه وسلم وذريته من بعده بسدانة البيت والمفتاح فقال:
” خُذُوهَا يَا بني طَلْحَةَ خَالِدَةً تالدةً لا يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلا ظَالِمٌ، يَعْنِي حِجَابَةَ الْكَعْبَةِ.”( مجمع الزوائد) ولما مات عثمان سلمه لابنه شيبه ومازال المفتاح حتى يومنا هذا في بني شيبة، الحاج / عبدالقادر الشيبي.
للإطلاع علي رابط الخطبة لتحميلها أو قراءتها
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات